مبادرة لكلية الاتصال بالتعاون مع مكتبة الفجيرة الرقمية دعوة لطلاب الجامعة ومحبي القراءة حول العالم للمشاركة في مبادرة “القراءات الصيفية”
- Date 24/07/2024
أطلقت كلية الاتصال بالتعاون مع مكتبة الفجيرة الرقمية التابعة لجامعة الفجيرة مبادرة لتشجيع طلاب الكلية على قراءة عدد من الكتب خلال فترة العطلة الصيفية، وذلك بهدف تعزيز المعرفة والاهتمامات الشخصية، وتوسيع الآفاق الفكرية للطلاب، حيث تعد القراءة وخاصة خلال تلك الفترة فرصة لاستكشاف عوالم جديدة من المعرفة في مجالات العلم المختلفة.
وقد وجه الدكتور أحمد مصطفى كامل عميد كلية الاتصال بجامعة الفجيرة، الدعوة لطلاب الكلية لقراءة مجموعة من الكتب المختارة بعناية، والتي تساعد على تحقيق المزيد من النجاحات الأكاديمية والشخصية لطلاب كلية الاتصال، ومع بداية الفصل الدراسي الجديد سينظم أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية الأستاذ الدكتور محمد فياض، والدكتور عبده داؤود، والدكتور روبن كبها، والدكتور مها عبد العزيز جلسات حوار مع الطلاب المنضمين للمبادرة لمناقشة مدى اكتسابهم معلومات ومعارف، ومهارات جديدة.
كما دعا الأستاذ محمد حسين، القائم بأعمال أمين مكتبة الفجيرة الرقمية، كافة الطلاب، ومحبي القراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة من أنحاء العالم من المقيمين، لزيارة مكتبة الفجيرة الرقمية، والتسجيل فيها للاستفادة من مجموعة متميزة من قواعد المعلومات الإلكترونية، والتي توفر الكتب، والدوريات، والمجلات العلمية والبحوث والتقارير، والأطروحات، والاستفادة من أنشطة المبادرة.
ووجهت المبادرة بقراءات عديد من الكتب المفيدة خلال تلك الفترة منها: كتاب “قصتي”، وكتاب “تأملات في السعادة والإيجابية” لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كتاب ” صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي” الصادر عن المكتب الإعلامي بالفجيرة، وكتاب “فن الإقناع” لهاري ميلز، و كتاب “الأب الغني الأب الفقير” لروبرت تي. كيوساكي، وكتاب “الخروج من المتاهة” لسبنسر جونسون، وكتاب “أسس الإنتاج المرئي للفيديو والإعلام الرقمي” للأستاذ الدكتور عصام نصر سليم.
تأتي المبادرة برعاية كريمة من إدارة الجامعة، والأستاذ الدكتور غسان القيمري، مدير الجامعة، والأستاذ الدكتور محمد الشامي، نائب مدير الجامعة، حيث وجها بضرورة توسيع قاعدة المستفيدين من المبادرة ليشارك فيها جميع أعضاء المجتمع المحلي، والطلاب ومحبي القراءة لتسهم المبادرة في تحقيق رسالة الجامعة وخدمة المجتمع المحلي والدولي.