كلية الآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية

تسعى كلية الآداب والعلوم الإنسانية والإجتماعية لرفد المجتمع بخريجين ذو جودة وإتقان قادرين على خدمة وطنهم ومجتمعهم بكل كفاءة وإقتدار، تعمل الكلية من خلال برامجها على تعزيز مستوى التفاعل والتعاون بين الكلية بجامعة الفجيرة والمؤسسات التعليمية في الدولة والمجتمع وسوق العمل بعامة، وذلك من خلال تقديم دورات تدريبية واستشارات ولقاءات علمية.

تسعى كلية الآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية في جامعة الفجيرة إلى تحقيق رؤية الجامعة المتمثلة قي نشر التعليم والوعي الثقافي والبحث العلمي وخدمة المجتمع. تحشد الكلية كل إمكاناتها لإعداد الطلبة إعداداً متميزاً يمكنهم من توظيف المعارف الإنسانية والاجتماعية واللغوية والأدبية لاتخاذ القرارات المناسبة والتعامل مع التحديات المستقبلية بروح إيجابية وأساليب خلاقة.

ينفذ برامج الكلية أساتذة متخصصون ومؤهلون بأعلى درجات التأهيل العلمية والعملية، كما تقدم الكلية خططاً أكاديمية ذات جودة عالية ومتميزة، كخطة برنامج اللغة العربية وآدابها، محاولة في ذلك تحقيق مبدأ المحافظة على أصالة الأجداد، ومواكبة روح العصر الحديث، مع قدرة واعدة على تحقيق النهضة الفكرية والعلمية وتأصيلها.

ولا تدّخر الكلية جهداً في خدمة المجتمع؛ إذ تقيم شراكات مثمرة ومتميزة مع المؤسسات الحكومية والأهلية في إمارة الفجيرة وخارجها.

وتحرص الكلية على طلبتها وتهتم بكل ما ينفعهم وينمّي معارفهم ومهاراتهم؛ فتقدم لهم التعليم والتدريب في سياق واحد ومستمر؛ لصقل مواهبهم وقدراتهم، وَتَفيدُ الكلية من أساليب التدريب المهني المتطورة، من أجل تخريج جيل مزود بالمعرفة المعمقة والمهارات والقدرات اللازمة لممارسة أدوار مُثلى في الحياة العملية المستقبلية؛ لتقديم الخدمة المتميزة والنفع المستدام داخل الوطن وخارجه.

كما تقدم الكلية الرعاية الأكاديمية والوظيفية والنفسية للطلبة، وتتابع أبناءها من بداية دخولهم الكلية وحتى ما بعد تخرجهم؛ فترصد طبيعة أدوارهم في تنمية المجتمع وتطويره وتقدم لهم ما يلزم من خدمات استشارية نافعة.

كما تسعى الكلية دائماً إلى نشر ثقافة البحث العلمي، والابتكار والإبداع؛ فتشجع أعضاء هيئة التدريس والطلبة على المشاركة في مختلف المحافل البحثية المحلية والعربية والعالمية.

وانطلاقاً من إيمان الكلية بالمواهب والإبداعات لدى الطلبة، فإنها تولي هذا الجانب اهتماماً بالغاً، وتتحسس مواطن الإبداع لدى طلبة الكلية وتحاول تنميته وتطويره بشتى السبل.

ولأعضاء الهيئة التدريسية وللأبناء الطلبة نقول: نسأل الله تعالى أن يكلل جهدكم بالنجاح وأن تكون خطواتكم في الكلية مثمرة وناجحة وزاخرة بالنفع والذكريات السعيدة.

الدكتور محمود حسين العزازمة

رئيس قسم اللغة العربية وآدابها

الرؤية:

الجودة والإتقان، والتميز في تقديم خدمات تعليمية وبحثية ومجتمعية متطورة، بهدف تخريج طلبة قادرين على خدمة وطنهم ومجتمعهم بكل كفاءة واقتدار.

الرسالة:

تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي في اللغة العربية، ورفع جاهزية الكفايات اللغوية والأدبية لمتخصص اللغة العربية خاصة، وفي مجال الآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية عامة.

الاهداف:

يتضمن برنامج اللغة العربية وآدابها تخصصاً رئيساً هو البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها. وتشمل هيكلية الخطة الدراسية ما يأتي: متطلبات الجامعة وتشمل: المتطلبات الإجبارية 18 ساعة والمتطلبات الاختيارية 6 ساعات بحث يبلغ مجموع الساعات المعتمدة 24   ساعة، أما متطلبات البرنامج الإجبارية فتبلغ 93 ساعة ومتطلبات البرنامج الاختيارية 9 ساعات أي ما مجموعه الكلي 126 ساعة يدرسها الطالب و يحقق متطلبات النجاح بها للحصول علي شهادة البكالوريوس  في اللغة العربية و آدابها.

• تشارك الكلية في الندوات الثقافية والأدبية التي تنظمها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.
• تشارك الكلية بطلبتها في الندوات الثقافية والأدبية التي تنظمها جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية.
• تنظيم دورات تدريبية بمركز الكتب والتوثيق.
• إلقاء محاضرات توعوية في المؤسسة الإصلاحية والعقابية بالفجيرة.
• المشاركة في جميع المناسبات الاجتماعية والوطنية في إمارة الفجيرة.

جامعة الفجيرة تشارك في مؤتمر دولي حول "التعليم المتميز والإبداع" في بوخارست

شاركت د. إيناس خليل، في مؤتمر دولي بعنوان "التعليم المتميز والإبداع: استكشاف التحولات والتنمية الشاملة في التعليم"، الذي عُقد في العاصمة الرومانية بوخارست "عن بُعد". جمع المؤتمر نخبة من الجامعات المرموقة والخبراء الدوليين لعرض أحدث الأبحاث والممارسات في مجالات التعليم الشمولي والابتكار.

قدمت د. إيناس خلال المؤتمر ورقة بحثية بعنوان "أثر المنظمة المتعلمة على الاستعداد للتغيير في مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة". تناولت الورقة تأثير التعلم التنظيمي على تعزيز جاهزية مؤسسات التعليم العالي في الإمارات لمواكبة التغيرات المستمرة. كما ركزت على دور "المنظمة المتعلمة" في دعم المؤسسات والأفراد للتكيف مع التحولات في هذا المجال.

إن المشاركة  في هذا المؤتمر كانت ذات أهمية بالغة، حيث أسهمت في نقل خبرات الإمارات وتجاربها في مجال التعليم العالي إلى الساحة الدولية، كما أبرزت مكتبة الفجيرة الرقمية كمثال ريادي يعكس التحول الرقمي ودعم الابتكار في مجال التعلم في المنطقة.

تضمن المؤتمر جلسات رئيسية وورش عمل تناولت موضوعات متنوعة حول الإبداع والابتكار في التعليم، بمشاركة خبراء دوليين في التعليم العالي والتعلم الرقمي. كان المؤتمر أيضًا فرصة ممتازة للتفاعل بين المشاركين وتبادل الخبرات والتجارب الأكاديمية.